تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عام على انطلاقها... مساع لتخليص التّظاهرات من سيطرة الصدر

تجري مساع مدنيّة لتخليص الحراك المدنيّ في العراق من سيطرة رجل الدين الشيعيّ مقتدى الصدر، عبر تشكيل مجاميع جديدة تنأى بنفسها عن التّحالفات الّتي عقدت مع تيّار الصدر.
Iraqi Shi'ite cleric Moqtada al-Sadr is seen during a protest against corruption at Tahrir Square in Baghdad, July 15, 2016.  REUTERS/Alaa Al-Marjani  - RTSI1H7
اقرأ في 

العراق، بغداد - بدا ردّ زعيم التيّار الصدريّ مقتدى الصدر في 23 تمّوز/يوليو الحاليّ على أحد أتباعه مبالغاً فيه نوعاً ما، عندما اعتبر نفسه هو الوحيد القادر على تحريك الشارع العراقيّ. موقف الصدر هذا، جاء بعد أيّام من لقاء متلفز أجراه خصمه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في 18 تمّوز/يوليو، والّذي تحدّث عن أنّ الّذين يناصرونه وينتخبونه (المالكي) هم من الطبقة المثقّفة والأكاديميّين، في إشارة إلى جهل أتباع مقتدى الصدر.

لكنّ حديث الصدر عن عدم إمكانيّة تحريك الشارع إلاّ من قبله، ناقضته الأعداد القليلة الّتي خرجت في ساحة التحرير يوم الجمعة الماضي في 22 تمّوز/يوليو، حيث لم يحضر سوى مئات من الأشخاص، وهو رقم صغير بالنّسبة إلى أعداد جماهير التيّار الصدريّ الّتي خرجت في تظاهرات سابقة. وفي التّظاهرة قبل الأخيرة الّتي جرت في 15 تمّوز/يوليو الحاليّ أيضاً لم يكن عدد أتباع الصدر كبيراً مثلما هو متوقّع في كلّ مرة، وهذا ما فاجأ كلّ الّذين ينتظرون الزخم الكبير لأتباعه (مقتدى الصدر) مع كلّ دعوة يوجّهها إليهم.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.