تعددت الاراء والتحليلات حول الاجابة على السؤال " من الافضل للنظام الحاكم في مصر فوز ترامب ام هيلاري كلينتون بمنصب الرئيس الامريكي "، ويعتبر الكثير أن مواقف وتصريحات ترامب ضد جماعة الاخوان تمثل عامل مشترك بينه وبين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لكن يظل موقف المرشح الجمهوري من المسلمين مصدر تخوف لدوائر الحكم والسياسيين في مصر .
ربما تمر الانتخابات الرئاسية الامريكية ولا يعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن موقفه من دعم أي من المرشحين حرصا على العلاقة مع الرئيس الامريكي القادم، لكن أغلب مواقف والرؤي التي يطرحها دونالد ترامب المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري تشير أن ثمة أراء مشتركة و أفكار تجمعه مع الرئيس المصري أبرزهم الموقف من جماعة الاخوان، حيث وصف ترامب جماعة الاخوان بالمتشددة في خطاب له اتهم فيه هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي بمساعدة الاخوان للوصول للحكم على حساب الرئيس الأسبق مبارك قائلا " في مصر ساعدت كلينتون على الإطاحة بنظام صديق واستبدلته بنظام متشدد تابع للإخوان المسلمين، وقد تمكن الجيش المصري من استرداد السيطرة لكن كلينتون فتحت علبة الشرور الخاصة بالإسلام المتطرف" ، و أتهم ترامب الرئيس الامريكي أوباما بمساعدة الاخوان حيث قال " دعم أوباما عزل نظام صديق في مصر دخل في معاهدة سلام طويلة الأمد مع إسرائيل، ثم ساعد في جلب الإخوان المسلمين إلى السلطة بدلا منه " ، وهو موقف يتوافق مع قناعات الرئيس المصري من جماعة الاخوان المسلمين .