مع التحضير لمشروع محطة للطاقة النووية وأنابيب غاز جديدة، كانت كلّ من تركيا وروسيا تسيران باتجاه شراكة إستراتيجية في عالم الطاقة عندما تغيّرت الأمور فجأة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر بعد أن أسقطت تركيا طائرة حربية روسية على الحدود السورية.
أثارت هذه الحادثة غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي توعّد بأنّ روسيا لن تنسى أبداً إسقاط طائرتها وقتل الطيّار أثناء هبوطه بالمظلّة وأنّ تركيا ستندم على فعلها ولن تنجو من فعلتها بمجرّد بضع عقوبات اقتصادية و"حظر استيراد الطماطم".