تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الصدمات العاطفيّة تخلّف جراحاً عميقة لدى الأطفال السوريّين اللاجئين

أدّت أزمة اللاجئين إلى حاجة ملحّة إلى خدمات الصحّة العقليّة، خصوصاً في صفوف الأطفال السوريّين، الذين تزداد حظوظهم في التعافي من الجراح العقليّة والعاطفيّة في حال تلقّوا الرعاية اللازمة في وقت مبكر.
RTX21K6P.jpg
اقرأ في 

بعلبك، لبنان – هذا الأسبوع، بينما يحتفي المجتمع الدوليّ باليوم العالميّ للاجئين، تدخل الأزمة السوريّة عامها السادس. وفي ظلّ هذه الأزمة، يلجأ نحو 5 ملايين سوريّ إلى مناطق مختلفة من الشرق الأوسط فيما يستمرّ آخرون، بمن فيهم أطفال سوريّون كثيرون، في المجازفة بحياتهم على أمل الوصول إلى أوروبا.

وفي العام 2014، بعد ثلاث سنوات فقط من اندلاع النزاع، أشارت منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة "يونيسف" إلى أنّ "سوريا باتت من الأماكن الأكثر خطورة على وجه الأرض بالنسبة إلى الأطفال". لقد نزح نحو نصف سكّان هذا البلد الذي مزّقته الحرب. وبحسب الأمم المتّحدة، يمثّل الأطفال نصف اللاجئين والنازحين الداخليّين تقريباً. وانخفض متوسّط العمر المتوقّع 20 سنة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.