بعلبك، لبنان – هذا الأسبوع، بينما يحتفي المجتمع الدوليّ باليوم العالميّ للاجئين، تدخل الأزمة السوريّة عامها السادس. وفي ظلّ هذه الأزمة، يلجأ نحو 5 ملايين سوريّ إلى مناطق مختلفة من الشرق الأوسط فيما يستمرّ آخرون، بمن فيهم أطفال سوريّون كثيرون، في المجازفة بحياتهم على أمل الوصول إلى أوروبا.
وفي العام 2014، بعد ثلاث سنوات فقط من اندلاع النزاع، أشارت منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة "يونيسف" إلى أنّ "سوريا باتت من الأماكن الأكثر خطورة على وجه الأرض بالنسبة إلى الأطفال". لقد نزح نحو نصف سكّان هذا البلد الذي مزّقته الحرب. وبحسب الأمم المتّحدة، يمثّل الأطفال نصف اللاجئين والنازحين الداخليّين تقريباً. وانخفض متوسّط العمر المتوقّع 20 سنة.