تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يكرّر الغرب الأخطاء نفسها في ليبيا؟

في اجتماع عُقد مؤخّراً في فيينا، أيّدت القوى العالميّة الحرس الرئاسيّ المنشأ حديثاً في ليبيا، من دون أن تأخذ بالاعتبار ممّا هو مؤلّف – أي في الدرجة الأولى من ميليشيات ارتكبت جرائم بعد الثورة الليبيّة.
RTSEIWM.jpg
اقرأ في 

هل سيساعد المجتمع الدوليّ ليبيا على النهوض وتحقيق الاستقرار أم أنّه سيكرّر الأخطاء نفسها ويرتكب أخطاء أكثر من تلك التي ارتكبها قبل خمس سنوات؟ بسبب تلك الأخطاء، شهدت ليبيا مزيداً من الفوضى وأصبحت خارجة عن السيطرة وتسبّبت بزعزعة استقرار الدول المجاورة لها مباشرة ودول المنطقة.

في 7 حزيران/يونيو، قدّمت بريطانيا مسودّة قرار إلى الأمم المتّحدة تقضي بالسماح للقوّات البحريّة الأوروبيّة باعتراض السفن التي يُشتبه في تهريبها أسلحة إلى تنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش) في ليبيا. وتبدو مسودّة القرار هذه منافية لما تمّ الاتّفاق عليه في اجتماع في فيينا في 16 أيار/مايو تعهّدت فيه قوى عالميّة بمساعدة حكومة الوفاق الوطنيّ الليبيّة على التسلّح لمواجهة داعش. لكنّها في الواقع تهدف إلى تشديد الخناق على داعش والدعوة في الوقت نفسه إلى تخفيف الحصار على الأسلحة المفروض على حكومة الوفاق الوطنيّ.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.