تعيش مصر في هذه الأيّام، مسلسلاً من حالات الاعتداءات المتكرّرة من قبل أمناء الشرطة في حقّ المواطنين التي تصنّفها وزارة الداخليّة بأنّها "فرديّة".
من خلال رصد "المونيتور" حالات الاعتداءات التي تكرّرت في الأشهر الأخيرة، اتّضح أنّ أغلبها يرجع إلى أسباب شخصيّة وليس له علاقة بفرض الأمن في الشارع، وقد كان آخرها في 19 نيسان/أبريل 2016، عندما وقع خلاف بين أحد أمناء الشرطة وبائع للمشروبات في مدينة الرحاب، وهي منطقة سكنيّة في شرق القاهرة، على ثمن كوب شاي، ممّا دفع بأمين الشرطة إلى إطلاق النار على 3 من الباعة أدّى إلى مقتل أحدهم وإصابة الإثنين الآخرين.