تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

النازحون في اليمن... فرار إجباريّ ومعاناة تفوق الوصف

لا يوجد في اليمن طفل كالسوريّ آلان، الّذي مات غرقاً، وصعقت صورته على شاطئ تركيّ ضمير الإنسانيّة، كي يلتفت العالم لرؤية بشر يتألّمون ويصرخون داخل بلد آخر في الشرق الأوسط تطحنه الحرب، ذلك أنّ خيارات اليمنيّين في النزوح محدودة، ومعاناتهم أبعد ما تكون عن العالم.
People look at the site of a suicide bombing in Yemen's southern port city of Aden March 26, 2016. REUTERS/Fawaz Salman - RTSCBIP
اقرأ في 

صنعاء، اليمن - كان آدم ردمان هدّاج، وهو شاب يمنيّ في منتصف العقد الثالث من العمر، يأمل حينما قرّر الفرار من العنف في محافظة صعدة شمال اليمن، أن تكون محافظة حجّة الحدوديّة مع المملكة العربّية السعوديّة ملاذاً آمناً لأسرته المكوّنة من 25 فرداً نزحوا من سعير النيران.

ومحافظة حجة هي اقصى مكان يمكن لهداج الوصول إليها ، إذ ليس بوسعه مجدداً تحمل تكاليف النزوح الى مناطق آخرى ، من البلاد.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.