تتميّز العلاقات بين الكنيستين الإثيوبيّة والقبطيّة بأنّها تاريخيّة، مما يجعل الدولة تستغلّ التواجد الكنسيّ في إثيوبيا وقوّة العلاقات بين الكنيستين في حلّ أزمة سدّ النهضة. لقد أكّد منسّق العلاقات بين الكنيستين الإثيوبيّة والمصريّة ورئيس لجنة الأزمات في المجمع المقدّس الأنبا بيمن خلال حواره مع "المونتيور" أنّ الكنيسة تلعب دوراً غير مباشر في قضيّة سدّ النهضة، موضحاً أنّ الشعب الإثيوبيّ لن يسمح بإلحاق الضرر بمصر. وتطرّق الحوار إلي ملف أزمة الكنائس الّتي تعرّضت للحرق بعد فضّ اعتصامي رابعة والنهضة والجهود الأخيرة للقوّات المسلّحة في ترميم تلك الكنائس.
المونيتور: بصفتك منسّق العلاقات بين الكنيستين الإثيوبيّة والمصريّة، هل يمكن أن تلعب الكنيسة المصريّة دوراً في حلّ أزمة سدّ النهضة؟