بدت قصص القتل والتجويع للمدنيّين ومشاهدهما في مدينة تعز اليمنيّة كابوسيّة، تزامناً مع الحصار الذي يفرضه الحوثيّون وقوّات موالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، منذ أشهر. فأينما تدير وجهك، تجد ما يؤلمك ويصيبك بالأسى والحزن، في مشهد يكرّر لقطات كارثة مضايا السوريّة، هذه المرّة في اليمن.
وتعاني تعز، جنوب اليمن، حصاراً كارثيّاً، الأمر الذي دفع برنامج الغذاء العالميّ التابع إلى الأمم المتّحدة، إلى الإعلان قبل أيّام عن دخول المدينة أبواب المجاعة، محذّراً من أنّ حياة كثيرين من سكّان المدينة الذين يعانون نقصاً حادّاً في الغذاء، باتت مهدّدة.