تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا حل بالسياسة الخارجية التركية؟

ارتكبت تركيا أخطاء فادحة من خلال سياستها الخارجية الأحادية البعد، بحسب سفراء سابقين خدموا في السلك الديبلوماسي في ظل "حزب العدالة والتنمية".
Turkey's Prime Minister Tayyip Erdogan, flanked by his deputy Besir Atalay (L) and Energy Minister Taner Yildiz (R), speaks during a news conference at Ataturk International airport in Istanbul April 4, 2014. Turkish Prime Minister Tayyip Erdogan called on Friday for the central bank to cut interest rates, sending the lira lower, and said he favoured keeping a three-term limit for ruling party deputies, suggesting he may run in August presidential polls. In his first public comments since a victory speech a
اقرأ في 

يُجمع الخبراء الأتراك – ما عدا الخبراء الموالين للحكومة الشديدي التمسّك بمواقفهم – على أن السياسة الخارجية التركية في عهد "حزب العدالة والتنمية" الحاكم تعمّها الفوضى. ويتّفقون في شكل عام على أن السبب هو تخلّي البلاد عن سياستها الخارجية التقليدية لصالح رؤية إسلامية.

يعتبر الخبراء أن هذا الوضع تسبّب بتراجع الخيارات المتاحة أمام أنقرة إلى حد كبير، لا سيما في خضم الاضطرابات التي تشهدها المنطقة. طلب موقع "المونيتور" من ثلاثة سفراء متقاعدين خدموا في السلك الديبلوماسي في عهد "حزب العدالة والتنمية" ويُعرَف عنهم أنهم ذو باع طويل في السياسة الخارجية، أن يشرحوا الأسباب التي تقف خلف عزلة أنقرة وعجزها عن التأثير في الأحداث الإقليمية التي تترك تداعيات سلبية للغاية على المصالح التركية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.