بعد تدهور علاقات تركيا مع سوريا والعراق وليبيا ومصر وإسرائيل، فقدت البلاد نفوذها الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي في الشرق الأوسط وهي الآن على وشك فقدان آسيا الوسطى بسبب الأزمة بين أنقرة وروسيا إزاء الأحداث في سوريا.
أما العقوبات التي فرضتها موسكو بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية في 24 تشرين الثاني / نوفمبر، فلا تنفك تنتشر في مجالات النفوذ الروسية في آسيا الوسطى والقوقاز، فيما تستعد دول آسيا الوسطى التي ربطتها بأنقرة علاقات وثيقة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي للنأي بنفسها عن تركيا.