دمشق - بعدما استطاعت قوّات النظام السوريّ إحراز تقدّم كبير على جبهة ريف اللاذقيّة - التي بدأ حملته ضدها في تشرين الأول الماضي - بالسيطرة على بلدة سلمى في ريف المحافظة الشماليّ في 12 كانون الثاني/يناير الجاري، بدأت في اليوم نفسه حملة عسكريّة أخرى على ريف حماة الجنوبيّ، وتحديداً على الحدود الإداريّة بين محافظتي حمص وحماة.
بدأت الحملة بالسيطرة على قرية جرجيسة (25 كم جنوب مدينة حماة) شمال بحيرة الرستن، التي تفصل بين محافظتي حمص وحماة، لتتابع بعدها التقدّم شرقاً نحو قرية بلدة حربنفسه الخاضعة إلى سيطرة "جبهة النصرة" وفصائل إسلاميّة أخرى وسط قصف مدفعيّ عنيف من قوّات النظام السوريّ، واشتباكات عنيفة مع مسلّحي "جبهة النصرة" والفصائل الأخرى.