يضاف الخلاف الحالي بين إيران والسعودية إبان قيام المملكة بإعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر بتهمة الإرهاب، إلى المشكلات الكثيرة التي يعاني منها الشرق الأوسط، لكنه قد يطرح في شكل خاص تحدّياً على السياسة الخارجية الروسية في المنطقة.
في العموم، حافظت موسكو باستمرار على علاقات تعاون في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وتجنّبت، حيث أمكن، الانحياز بطرق من شأنها أن تلحق أضراراً بالمصالح الروسية في المدى الطويل. فقد دعمت روسيا، على سبيل المثال، التطلعات الفلسطينية إلى دولة مستقلة وانتقدت سياسة الاستيطان الإسرائيلية في حين بنت علاقات اقتصادية قوية مع إسرائيل وامتنعت عن إدانة الردود الإسرائيلية على الإرهاب الداخلي.