فور اندلاع الإنتفاضة الحاليّة منذ أوائل تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 2015 في الضفّة الغربيّة والقدس، شكّلت فئة الشباب النّسبة الأكبر المشاركة في فعاليّاتها، سواء أكانوا المنخرطين في أحداثها اليوميّة مع الجيش الإسرائيليّ ومنفّذي العمليّات الميدانيّة فيها من طعن ودهس، أم الضحايا الفلسطينيّين من شهداء وجرحى، حيث استشهد 45 شابّاً فلسطينيّاً دون العشرين عاماً وهم يشكّلون نسبة 40 في المئة من الشهداء، حتى تاريخ 10 ديسمبر، وفقا لإحصائية نشرها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، سقط معظمهم في المواجهات الميدانية مع الجيش الإسرائيلي في بعض مناطق الضفة الغربية.
مجتمع فتيّ