لعل المسؤولين الأميركيين شعروا بطنين في آذانهم خلال الاجتماع الذي انعقد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
فقد توجّه بوتين إلى طهران، في زيارةٍ هي الأولى له منذ العام 2007، للمشاركة في قمة للبلدان المصدّرة للغاز. لكن الملف السوري طغى على اجتماع عقده مع خامنئي خلال وجوده في إيران. وقد أصدر مكتب المرشد الأعلى محضراً جزئياً عن مضمون الاجتماع الذي استمر ساعتَين، والذي نشرته وكالة أنباء فارس عبر موقعها الإلكتروني.