تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منصّات العمل الحرّ عبر الإنترنت وسيلة جديدة لمواجهة البطالة في غزّة

في محاولة للتغلب على أزمة البطالة المتزايدة في قطاع غزة، يتوجه العديد من الشبان إلى العمل عبر منصات العمل الحر على شبكة الانترنت، التي توفر دخلاً مستمراً وعملاً في مجالات تخصصاتهم الجامعية لزبائن حول العالم.
Palestinian employees process data on their laptops at Unit One in Gaza City January 15, 2015. In nine years, Gaza-based IT entrepreneur Saady Lozon and his partner Ahmed Abu Shaban have transformed their firm, Unit One, from a tiny outfit in a single room in the blockaded Gaza Strip into a successful business with clients in Europe, the United States and the Arab world. They can't leave Gaza easily, but they can develop applications for Web and mobile devices online and provide international clients with d
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة - تشكّل منصّات العمل الحرّ على شبكة الإنترنت مصدراً رئيسيّاً للدخل، لكثير من الشباب في قطاع غزّة، الذين بدأوا يحترفون العمل الحرّ في تخصّصات مختلفة على هذه المواقع المتخصّصة، بجمع المتعاقد الحرّ مع عملاء حول العالم، كبديل لانعدام الفرص، في سوق العمل المحلّية، ليشكّل ذلك حلاًّ للبطالة قد يتجاوز وضعه، المرحلة الموقّتة بسبب استمرار الحصار الإسرائيليّ على القطاع لعامه التاسع على التوالي.

وخلال سنوات الحصار المفروض على غزّة، منذ عام 2007، تزايدت أعداد الخرّيجين الجامعيّين، التي تصل إلى 30 ألف خريج سنوياً وفقاً لجهاز الإحصار الفلسطيني، ومعدّلات البطالة، لدرجة أنّ هؤلاء الشبّان بدأوا يتأقلمون مع أعلى معدّل بطالة موجود في العالم، والذي تجاوز 60% في نهاية عام 2014، بحسب تقرير البنك الدوليّ الصادر في أيّار/مايو الماضي، محاولين خلق فرص نوعيّة موقّتة للنجاة من براثن الفقر، بكلّ السبل المتوافرة، فكلّ يوم توجد طريقة جديدة، وفرصة عمل نوعيّة يخلقها هؤلاء الشبّان. في حين كانت نسبة البطالة تصل إلى 34.8% في الربع الرابع من العام 2006م، أي قبل سيطرة حركة حماس على القطاع.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.