على الرغم من الصفقة النوويّة الإيرانيّة وزوال عقدة اجتماع المسؤولين الإيرانيّين والأميركيّين وجهاً لوجه، لا يزال المرشد الإيرانيّ الأعلى آية الله علي خامنئي يحذّر من مخاطر التأثير الأميركيّ على البلاد. وقال في خطاب ألقاه في 7 تشرين الأول/أكتوبر أمام قادة وضبّاط من القوّات البحريّة الإيرانيّة إنّ "التفاوض مع أميركا ممنوع لأنّ هذا التفاوض ليس لديه أيّ منافع، لا بل لديه أضرار لا تعدّ ولا تحصى".
وفيما أعطى خامنئي الضوء الأخضر للتفاوض مع الولايات المتّحدة الأميركيّة بشأن المحادثات النوويّة، التي أجرى وزير الخارجيّة الإيرانيّ محمد جواد ظريف ونظيره الأميركيّ جون كيري في إطارها عدداً من المحادثات الثنائيّة، لا يزال يرفض إجراء محادثات مع الولايات المتّحدة بشأن المسائل الإقليميّة.