الحدود السورية التركية – الساعة الخامسة والنصف صباحاً من يوم الأحد 2 آب/أغسطس، تطلع الشمس ويتبدد الظلام شيئاً فشيئاً. بين الأشجار في منطقة حوار كلّس وعلى مقربة من السلك الشائك الذي يعتبر الحدّ الفاصل بين سوريا وتركيا يجتمع العشرات من السوريين، منتظرين الفرصة المناسبة لدخول الأراضي التركية، بحثاً عن الأمن والعمل.
أكوام كبيرة من الحقائب والحاجيات، شبان وعائلات بمن فيها من أطفال وكبار بالسن يترقبون الإشارة من "المهرب" للركض سريعاً باتجاه الأراضي التركية، حين يحالفهم الحظ ويغفل حرس الحدود الأتراك.