الأحد 2 آب/أغسطس. تبدو الأجواء هادئة في الضفّة الغربيّة بعد يومين من حرق مستوطنين عائلة دوابشة وهي على قيد الحياة في قرية دوما جنوب شرق مدينة نابلس فجر الجمعة في 31 تمّوز/يوليو، والذي أسفر عن استشهاد الرضيع علي دوابشة (عام ونصف) وإصابة والديه وشقيقه بحروق من الدرجة الثالثة.
وعقب الجريمة شهدت بعض المناطق مواجهات محدودة مع قوّات الاحتلال أسفرت عن استشهاد الفتى ليث الخالدي (15 عاماً) من مخيّم الجلزون قرب رام الله في الأوّل من آب/أغسطس، حين اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب صلاة الجمعة ادت الى اصابة الفتى بجروح خطرة برصاصة في ظهره استشهد على اثرها في اليوم التالي.