مدينة غزة، قطاع غزة — لا يعير السكّان أيّ اهتمام إلى عشرات الأماكن الأثريّة المليئة بالتحف والآثار في قطاع غزّة، ولا إلى ما يجدونه من قطع أثريّة، خصوصاً الأعمدة الرخاميّة الكبيرة والحجارة، والتي تمثّل عصوراً ماضية كالكنعانيّ والفرعونيّ والبيزنطيّ والرومانيّ والإسلاميّ، حيث يشتكي الخبراء والباحثون من عدم اهتمام الناس بهذه القطع، نتيجة قلّة الوعي المجتمعيّ لأهميّتها التاريخيّة والاقتصاديّة.
وتوجد في غزّة عشرات الأماكن الأثريّة المكتشفة وغير المكتشفة، حيث تقول مسئولة الأبحاث والدراسات في وزارة السياحة والآثار هيام البيطار لـ"المونيتور": "غزّة موقع أثريّ كبير مليء بالمدن والأسوار والحصون والقطع الأثريّة، وعمليّات التنقيب لا تتخطّى الـ1% من الموجود تحت باطن الأرض".