تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المواقع الأثريّة في غزّة تعاني إهمال الحكومات المتعاقبة

تواجه المواقع الأثريّة في قطاع غزّة، إهمالاً كبيراً من قبل الحكومات المتعاقبة، جعلها عرضة للنهب والسلب والطمس والانهيار، بسبب عدم وجود قوانين تحمي هذه الآثار أو ميزانيّات ماليّة لترميمها، في ظلّ حصار إسرائيليّ يمنع إدخال طواقم التنقيب الدوليّة لإعادة إحياء آثار غزّة.
RTR2LFVK.jpg

مدينة غزّة، قطاع غزة — تتعرّض المواقع والمباني الأثريّة في قطاع غزّة والتي يمتدّ عمر بعضها إلى آلاف السنين، إلى انتهاكات جسيمة، من خلال استهدافها من قبل الجيش الإسرائيليّ خلال الحروب المتكرّرة على غزّة، أو من خلال إهمالها وعدم المحافظة عليها من قبل الحكومات المتعاقبة.

"وتعتبر غزّة مزيجاً من الحضارات التاريخيّة، وقد سمّيت بهذا الاسم لكثرة ما تعرّضت إليه من غزوات ومعارك لوقوعها كنقطة التقاء بين مصر وبلاد الشام، الأمر الذي جعلها مجمّعاً لحضارات العالم المختلفة، منها الآشوريّة، الفرعونيّة، البيزنطيّة، الرومانيّة، اليونانيّة، الصليبيّة، والإسلاميّة"، وفقاً لما قاله الخبير في التاريخ والتراث في قطاع غزّة ناصر اليافاوي خلال حديثه إلى "المونيتور".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.