مدينة غزّة، قطاع غزة — تتعرّض المواقع والمباني الأثريّة في قطاع غزّة والتي يمتدّ عمر بعضها إلى آلاف السنين، إلى انتهاكات جسيمة، من خلال استهدافها من قبل الجيش الإسرائيليّ خلال الحروب المتكرّرة على غزّة، أو من خلال إهمالها وعدم المحافظة عليها من قبل الحكومات المتعاقبة.
"وتعتبر غزّة مزيجاً من الحضارات التاريخيّة، وقد سمّيت بهذا الاسم لكثرة ما تعرّضت إليه من غزوات ومعارك لوقوعها كنقطة التقاء بين مصر وبلاد الشام، الأمر الذي جعلها مجمّعاً لحضارات العالم المختلفة، منها الآشوريّة، الفرعونيّة، البيزنطيّة، الرومانيّة، اليونانيّة، الصليبيّة، والإسلاميّة"، وفقاً لما قاله الخبير في التاريخ والتراث في قطاع غزّة ناصر اليافاوي خلال حديثه إلى "المونيتور".