تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مستقبل السياسة التركية في سوريا

بعد نتائج الانتخابات، بات من الصعب مواصلة تطبيق السياسة التركية الحالية في سوريا.
Jund al-Aqsa fighters part of a coalition of rebel groups called Jaish al Fateh (Conquest Army), drive in a tank on a highway which connects Damascus to Aleppo, near Psoncol town after saying they had taken control of it, in the Idlib countryside, Syria June 6, 2015. REUTERS/Mohamad Bayoush - RTX1FDZA

زاد مستقبل السياسة التركية المثيرة للجدل في الملف السوري، التباساً مع خسارة "حزب العدالة والتنمية" للأكثرية البرلمانية. فأي شريك ائتلافي محتمل مع "حزب العدالة والتنمية" - الذي لا يزال في الطليعة، لكنه لا يستطيع تشكيل حكومة بمفرده - سيتعاطى مع الملف السوري بطريقة مختلفة تماماً عن تعاطي "حزب العدالة والتنمية" معه.

لقد وجّه "حزب الشعب الجمهوري" و"حزب الحركة القومية" و"حزب الشعوب الديمقراطي" أصابع الاتهام إلى "حزب العدالة والتنمية" معتبرةً أنه تحوّل طرفاً في الأزمة السورية عبر تسليح المجموعات التي تحارب نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والسماح للمقاتلين الأجانب بعبور الحدود التركية، ومساعدة التنظيمات، على غرار "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، كي تتحوّل قوى بارزة على الساحة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.