أصدرت جامعة الإمام حسين، التابعة لفيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني (الحرس الثوري الإيراني)، بيانين علنيين منفصلين في ظرف أسبوع لتحذير المسؤولين في إدارة حسن روحاني من سياستهم الخارجية ومن ملف المفاوضات النووية. وجاءت هذه التصريحات بعد وقت قصير من زيارة علنية قام بها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي خاطب الكلية أمام بعض من كبار قادة الحرس الثوري.
استغنمت الرسالة التي صدرت في 1 حزيران/يونيو والتي وقعها الأساتذة والطلاب والموظفون الذكرى السنوية لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني للنظر في رسالته الأخيرة حول السياسة الخارجية بغية استعراض أوجه الشبه في التعامل مع القوى العالمية وتحديداً الولايات المتحدة.