تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أطفال "داعش"... سلاح تدمير شامل في يدّ البغدادي

الاطفال لم يعودوا اطفالاً في ظل دولة داعش، فهم آلة تدمير شاملة يتم صنعها بعناية وهدوء، لانتاج جيش مقاتلين اشد قسوة واكثر تطرفاً من الجيل الحالي،وهم ايضاً تحد يواجه مستقبل الصراع مع التطرف عموماً.
Children, who fled from the violence in Mosul, play during sunset inside the Khazer refugee camp on the outskirts of Arbil, in Iraq's Kurdistan region, June 27, 2014. Grand Ayatollah Ali Sistani, the most influential Shi'ite cleric in Iraq, called on the country's leaders on Friday to choose a prime minister within the next four days, a dramatic political intervention that could hasten the end of Nuri al-Maliki's eight year rule. REUTERS/Ahmed Jadallah (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST POLITICS SOCIETY TPX IMAGES
اقرأ في 

السليمانية، العراق — لم يعد الأطفال أطفالاً في ظلّ دولة "داعش"، فهم آلة تدمير شاملة يتمّ صنعها بعناية وهدوء، لإنتاج جيش مقاتلين أشدّ قسوة وأكثر تطرّفاً من الجيل الحاليّ، وهم أيضاً تحدًّ يواجه مستقبل الصراع مع التطرّف عموماً.

يصعب على سمير عبد العزيز (اسم مستعار)، الذي تحدّث إلى "المونيتور" من داخل الموصل عبر الهاتف، تحديد أعداد دقيقة للأطفال المقاتلين تحت ظلّ دولة "داعش"، لكنّه يؤكّد من خلال اقترابه من أجواء التنظيم، وجمعه معلومات من شهود، أنّ التنظيم يدرّب في معسكرات خاصّة طفل يقلّ عمرهم عن 13 سنة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.