يقول النقاد إنّ هيلاري رودهام كلينتون الطامحة إلى المقعد الرئاسي تدعم الاستغلال غير المشروع للأراضي المتنازع عليها والمخاطر، متغاضية بذلك عن أربعة عقود من الديبلوماسية الأممية عبر أخذ المال من المغرب.
كلينتون التي من المتوقع أن تعلن ترشحها عن المقعد الديمقراطي في 12 نيسان/أبريل تعرضت لوابل من الانتقادات لقبولها بمساهمات أجنبية لمؤسسة كلينتون، وكان آخرها تبرع بقيمة 1 مليون دولار من المكتب الشريف للفوسفاط—عملاق الأسمدة الذي تملكه الحكومة المغربية. ولكن ما لم تذكره التقارير الأولية هو أن المكتب الشريف للفوسفاط هو لاعب رئيسي في استغلال الموارد المعدنية في الصحراء الغربية التي تُعتبر منطقة متنازع عليها وتُعرف باسم "آخر مستعمرة في إفريقيا" استولى عليها المغرب بعد أن تخلت عنها القوة الاستعمارية الإسبانية في عام 1970.