القاهرة – أثار قرار وزارة التربية والتعليم بحذف أجزاء من المناهج الدراسيّة في مختلف المراحل التعليميّة، من بينها نصوص دينيّة ومقتطفات من قصص شخصيّات إسلاميّة تاريخيّة، جدلاً واسعاً في مصر. فبينما تعطي الدولة أهميّة إلى القرار في إطار التحرّك لمواجهة الفكر المتشدّد ومحاربة التطرّف، لا تزال التيّارات السلفيّة ترفضه وتعتبره حرباً على الإسلام.
وكان رئيس الوزراء المصريّ ابراهيم محلب، قد أعلن في تصريحات صحافيّة عقب رئاسته اجتماع لجنة تطوير المناهج الدراسيّة في11 نيسان/أبريل، رفضه وضع المناهج في مصر قائلاً: "لن نسمح بوجود نصوص دراسيّة تنشر الخرافات والخزعبلات في عقول الطلاب". بينما تمّ تشكيل لجنة لاستمرار مراجعة المناهج الدراسيّة في 4 آذار/مارس وحذف أيّ مقرّرات قد تدعو إلى العنف ولا تتواكب مع تطوّرات العصر.