تسعة من بين 290 عضوًا في البرلمان الإيراني هنّ من النساء، ونسبة المشاركة هذه البالغة 3% تضع إيران بالقرب من قاع التدابير الدوليّة للتمثيل النسائي البرلماني. صحيح أنّ نسبة مشاركة النساء في البرلمان لم تتجاوز قطّ 5%، لكنّهن كنّ دومًا من بين أبرز اللاعبين السياسيّين في كلتي جهتي التمثيل السياسي في الجمهورية الإسلاميّة.
ينتمي ثماني من بين النساء التسع في البرلمان إلى الجهة المحافظة من مجلس الشورى، وثلاث منهنّ (فاطمة عليا، ومهناز بهمني وزهرة طبيب زاده) هنّ من أعضاء المجلس المركزي لتكتلّ المحافظين السياسي الذي يُعتبَر الأكثر تشدّدًا من بين فئتي المحافظين الأساسيّتين في البرلمان. أمّا برلمانيّة أخرى، فاطمة رهبر، فهي عضو في الهيئة القياديّة لحزب الائتلاف الإسلامي، وهو أقدم الأحزاب الإسلاميّة في البلاد. وعضوان أخرتان، وهما لاله إفتخاري ونيره أخوان، فلهما وزنهما السياسي بحدّ ذاتهما. وهذا يجعل من تكتّل النساء والأسرة المؤلف من النساء مركز قوّة غير مرجّح في البلاد.