توشك تركيا على خسارة ليبيا بعد أن خسرت مصر، ونحن نواجه تضاؤلاً في إمكانيّة الوصول إلى شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
كيف يمكننا أن ننسى رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء أحد أعضاء الناتو، عندما ردّ على خطط الناتو بالتّدخّل في ليبيا بالآتي: "ما علاقة الناتو بليبيا؟"؛ لكن سرعان ما بدّل أردوغان موقفه وأصبح من المؤيّدين لعمليّة الناتو واحتضن المعارضة التي قامت ضدّ الحاكم الليبي معمر القذافي الذي كان قد أعطاه قبل وقت قصير "جائزة القذافي لحقوق الإنسان".