تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تزايد المخاوف بشأن ميول عبّاس الاستبداديّة

تشعر عدّة شخصيّات من فتح بالقلق من أنّ الرئيس محمود عبّاس يتجاوز سلطته ويحاول فرض حكمه على السّلطتين التّشريعيّة والقضائيّة.
Palestinian President Mahmoud Abbas meets with Palestinian leadership in the West Bank city of Ramallah August 26, 2014. Abbas, 79, says he will not stand in future elections, so it is only a matter of time before he passes the baton to a new leader, one whom the vast majority of Palestinians - 4.4 million in the West Bank and Gaza and nearly 7 million elsewhere around the world - hope will lead to the foundation of an independent Palestinian state. The problem is that Abbas has not named a successor and sh
اقرأ في 

كان المشهد غير اعتياديّ وكان الهدف من ورائه أكثر غرابة حتّى، فقد طوّقت فرقة كبيرة من قوّة الشرطة الفلسطينيّة مكتب المجلس التّشريعي الفلسطيني الذي لم ينعقد منذ سنوات. حضرت الشّرطة الفلسطينيّة بعد ظهر يوم 2 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري، وهي متمركزة من حينها أمام جميع المداخل والمخارج.

وقال للمونيتور جهاد حرب، باحث في المجلس التّشريعي الفلسطيني، إنّه عندما سأل رجال الشرطة عن سبب حضورهم، قالوا له إنّ الرّئيس محمود عباس أمرَهم بمنع أمين عام المجلس التّشريعي الفلسطيني ابراهيم خريشة من الوصول إلى مكتبه. وأفاد الإعلام الفلسطينيّ بأنّ عباس كان قد أقال خريشة من منصبه، ويُزعَم أنّه فعل ذلك بسبب دعم خريشة العلني لرئيس نقابة الموظفين العموميّين بسام زكارنة؛ وخريشة هو عضو في المجلس التّشريعي الفلسطيني الثوري التّابع لحركة فتح التي يرأسها عباس. جرى اعتقال زكارنة ونائبه، معين عنساوي، في 6 تشرين الثاني/نوفمبر لقيادتهما نقابة "غير شرعيّة"، وأُطلق سراحهما في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، لكنّ تمّ إعلان عدم شرعيّة النّقابة، ولا بدّ الآن من البتّ بشرعيّتها أمام القضاء الفلسطيني.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.