ينشغل الرسّام محمّد هتلر في الإعداد للوحات فنيّة، لشخصيّات دينيّة مقدّسة لدى المسلمين الشيعة في العراق والعالم، بعدما بات بيعها يدرّ عليه أرباحاً ماليّة مناسبة، وفي الوقت نفسه، يعتبرها "واجباً دينيّاً"، يتحتّم عليه القيام به للتعبير عن إيمانه الروحيّ، وتجسيداً لالتزامه العقائديّ، بحسب حديثه إلى "المونيتور" في 19 تشرين الثاني/نوفمبر في بابل.
وما يشجّع على شيوع هذا "الفنّ الفطريّ"، إقبال الناس الكبير عليه، فترى هذه الرسوم معلّقة على جدران البيوت، وفي واجهات الدكاكين والمؤسّسات الرسميّة، والمساجد.