تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا يخسر الجيش العراقيّ مواجهاته الخارجيّة ويبرع في قمع الداخل؟

Iraqi Army soldiers march during a parade marking the founding anniversary of the army's artillery section in Baghdad October 1, 2014. REUTERS/Mahmoud Raouf Mahmoud (IRAQ - Tags: MILITARY ANNIVERSARY) - RTR48K2W
اقرأ في 

أثارت هزيمة الجيش العراقيّ أمام مقاتلي داعش في الموصل استغراب العالم، فرغم أنّه يفوق في تعداده وتسليحه مقاتلي داعش، إلاّ أنّه سلّم مواقعه بسهولة ولم يزل عاجزاً عن القيام بتحرّك جاد لاستعادة تلك المدن، رغم وجود غطاء جويّ دوليّ واسع. وفي الحقيقة، أنّ هذا هو واقع الجيش العراقيّ منذ تأسيسه وحتّى الآن، فهو لم ينتصر في معركة خارجيّة عبر تاريخه، ولا تبرز قوّته، إلاّ في قمع الاحتجاجات الشعبيّة.

ومنذ تأسيسه، يعاني الجيش العراقيّ من خللين أساسيّين: الأوّل هو أنّه لا يحمل عقيدة الدفاع عن البلاد، بل الدفاع عن السلطة. والخلل الثاني هو أنّه طائفيّ على الدوام.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.