القاهرة – خلال احتفالات أول أيام عيد الأضحى في 4 أكتوبر"، اشتعلت صفحات التواصل الاجتماعيّ في مصر بتعليقات غاضبة، ونكات ساخرة، تعليقاً على ترك رئيس الحكومة المصريّ إبراهيم محلب ووزير الداخليّة محمد ابراهيم، فريضة مناسك الحجّ في الأراضي السعوديّة من دون إكمالها، والعودة إلى القاهرة في أوّل أيّام عيد الأضحى المبارك في شكل عاجل، من أجل تأدية صلاة عيد الأضحى بصحبة الرئيس عبد الفتّاح السيسي.
وترافقت موجة السخرية التي شنّها النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعيّ، مع موجة أخرى من الجدل حول مخالفة رئيس الحكومة ووزير الداخليّة المصريّ أركان فريضة الحجّ، والاكتفاء بآداء بعض من قواعدها. وعلى الرغم من إعلان جامعة الأزهر عن رأيها بأنّ حجّ مسؤولي الحكومة المصريّة صحيحاً، وأنّ ما تركاه من مناسك من دون إكماله ليس فريضة، وأن ما تركه رئيس الوزراء ابراهيم محلب ووزير الداخلية المصري محمد ابراهيم من مناسك الحج و هي رمي الجمرات على الشيطان وطواف الافاضة أي الطواف حول الكعبة المشرفة في مكه عقب الوقوف على جبل عرفات.