تواجد ملايين المسلمين حالياً في مكة لأداء فريضة الحج التي تُعتبَر من أركان الإسلام الأساسية، وذلك في إطار احتفالات عيد الأضحى. يشارك عرب إسرائيل أيضاً في هذه الفريضة، لكن نظراً إلى فرادة وضعهم، يواجهون تعقيدات في ما يختص بسفرهم إلى المدينة الإسلامية المقدسة. فبما أن السعودية لا تعترف بدولة إسرائيل، لا يستطيع هؤلاء الحجّاج دخولها بواسطة جواز سفر إسرائيلي، ولذلك فإن ترتيبات وصولهم إلى مكة تتوقّف على حسن النوايا الأردنية.
إلا أن تغييراً مهماً طرأ خلال العام الجاري. لأول مرة، بات بإمكان المؤمنين القادمين من إسرائيل السفر عبر مطار بن غوريون إلى جدة عن طريق الأردن. وقد سُمِح لـ770 حاجاً، في المجموع، بالتوجّه إلى السعودية عبر سلوك هذا الطريق - أي نحو ثلث كوتا الـ3651 حاجاً التي حدّدتها السلطات السعودية لعرب إسرائيل لعام 2014.