بعد ثلاثة عشرة سنة على إعلان الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الحرب على "الإرهاب"، لا يبدو بأن العالم قريب من الانتصار عليه. على العكس، يبدو بأن "الإرهاب" أصبح أكثر خطورة وتنظيما، كما نرى في نموذج تنظيم الدولة الإسلامية أو "داعش". من ناحيتها، يظهر بأن الصحافة الغربية اليوم تعيش ذات أجواء أحداث سبتمبر. من خلال الكتابة بكثافة عن علاقة السعودية بالتطرف في العالم الإسلامي، وربط الوهابية والسلفية السعودية بالحركات الجهادية السنية النشطة في العراق وسوريا. خاصة تنظيم الدولة الإسلامية.
هذه التطورات دفعت باتجاه إعادة الجدل في السعودية حول علاقة الوهابية بالمجموعات الجهادية السنية في المنطقة. لكنها ليست المرة الأولى التي يفتح فيها هذا النقاش في المملكة.