تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جيل جديد من الجهاديين في لبنان

بالنّظر إلى الاشتباكات الأخيرة بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة من جهة والجيش اللبناني من جهة أخرى، يبدو أنّ السلفية تنقل أولوياتها إلى لبنان.
Lebanese army soldier Ibrahim Moustafa Shaaban, who was captured by Islamist militants in Arsal, gestures upon his arrival in Al-Mohamara village after his release, in Akkar August 31, 2014. Islamist Nusra Front, a group linked to al Qaeda, on Saturday released four Sunni soldiers and a Sunni policeman whom they captured earlier this month, including Shaaban, a source close to the group said. The circumstances of their release were not immediately clear. REUTERS/Stringer (LEBANON - Tags: CIVIL UNREST TPX IM
اقرأ في 

إنّ الاشتباكات الأخيرة في عرسال على الحدود اللبنانية مع سوريا، بين تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة من جهة، والجيش اللبناني من جهة أخرى، بالإضافة إلى عدد من الأحداث الأمنية الأخرى، تأتي جميعها كتصعيد جديد في بلد الأرز الذي باتت تعتبره المنظمات المتطرّفة أكثر فأكثر، مع سوريا والعراق، "أرضًا أخرى للجهاد".

يبدو أنّ قوّة المجموعات ذات التفكير المماثل لتنظيم القاعدة تتزايد في لبنان: تسبّبت الاشتباكات الحدودية بخضّة في البلد، بشكل خاص في بلدة عرسال ذات الغالبية السنية، ناهيك عن التفجيرات المتعدّدة هذا العام. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال عماد جمعة، قائد تنظيم لواء الفجر الذي بايع داعش، والذي أدّى توقيفه إلى مواجهة مع الجيش اللبناني، إنّ التنظيم يسعى إلى إقامة "إمارة" تمتدّ في المناطق الشمالية والشرقية المتّصلة بالقلمون في سوريا، بحسب ما أفاد به تقرير صادر عن الشبكة الإخبارية للمؤسسة اللبنانية للإرسال.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.