تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حملات وأنشطة من أجل إيقاف نزيف الدمّ العراقيّ

Iraqi students attend their graduation ceremony at Technical University of Baghdad on June 30, 2012 to celebrate receiving their degrees for the first time since the US-led war on Iraq in 2003. The ceremonies were officially stopped by authorities due to the security issues after several attacks and explosions took place at the university since the ousting of former president, Saddam Hussein in 2003. AFP PHOTO/AHMAD AL-RUBAYE        (Photo credit should read AHMAD AL-RUBAYE/AFP/GettyImages)
اقرأ في 

دفع تدهور الأوضاع الأمنيّة وتزايد عدد ضحايا الإرهاب في العراق، المثقّفين العراقيين إلى تبنّي أدوار جديدة غير معتادة. فقد بدأوا الدخول على خطّ السياسة في شكل قويّ، وهم ينشطون في تنظيم الحملات والفعاليّات الثقافيّة والاجتماعيّة، ويحملون الكثير من الأهداف والمطالب. وباتت هذه الحملات تحظى بتأييد الناس في مختلف محافظات العراق. وقد التف حولها خلال أشهر جماهير غفيرة من العراقيّين الذين باتوا يشاركون في التّظاهرات والمسيرات، ويتناقلون أنشطتها عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ. ويعتقد منظّمو هذه الحملات أنّها باتت تمنح الأمل للعراقيّين بلفت أنظار العالم إلى ما يعانونه.

إنّ الحملة الوطنيّة الشعبيّة لتصنيف الجرائم الحاصلة في العراق كإبادة جماعيّة "حشد" هي إحدى الحملات التي دعا إليها عدد من المثقّفين والصحافيّين العراقيين أخيراّ، وهي تهدف إلى إدراج التّفجيرات وأعمال العنف التي تحدث في العراق منذ عشرة أعوام، تحت لائحة الإبادة الجماعيّة، حسب الإتفاقيّة التي أقرّتها الأمم المتّحدة في عام 1948 على غرار جرائم البوسنة والهرسك وصبرا وشاتيلا وغيرها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.