اخيراً تقرر الولايات المتحدة ان الوضع الامني والانساني في العراق، يتطلب تدخلاً عسكرياً عاجلاً، وجاء خطاب الرئيس باراك اوباما الجمعة ليؤكد هذا المعنى، وعبر تحديد المهمة الاميركية في شقين الاول يتعلق بتنفيذ عمليات عسكرية جوية وصفها بـ"المحدودة"، والثاني يخص التدخل الانساني لانقاذ العراق من عمليات ابادة تتعرض لها خصوصاً اقلياته.
لكن التدخل الاميركي، يبدو انه يحمل رسائل مختلفة، سواء من حيث التوقيت، او من حيث الاهداف.