سيعقد الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتماعاً لرؤساء الدول في مجلس الأمن الدولي في أيلول/سبتمبر الجاري من أجل النظر في سبل معالجة التهديد الذي يشكّله المقاتلون الأجانب في سوريا، كما جاء على لسان نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودس.
فقد ذكر رودس في إحاطة إعلامية في 22 آب/أغسطس الجاري أن الولايات المتحدة تعتبر أن المقاتلين الأجانب العائدين من سوريا يُهدّدون "أمن الوطن" الأميركي، وأن إدارة أوباما تتوقّع "حشد الدعم من الشركاء في المنطقة والمجتمع الدولي" لاحتواء تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وهزمه.