تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السعوديّة والمواجهة المتصاعدة مع السلفيّة الجهاديّة

People read the newspapers with cover stories of Osama bin Laden, in Riyadh, May 3, 2011. Bin Laden was killed in a U.S. special forces assault on a Pakistani compound, then quickly buried at sea, in a dramatic end to the long manhunt for the al Qaeda leader who had been the guiding star of global terrorism. REUTERS/Mohammed Mashhor    (SAUDI ARABIA - Tags: SOCIETY MEDIA) - RTR2LXUQ
اقرأ في 

جاء البيان الذي أصدره المفتي العام للمملكة العربيّة السعوديّة أمس الثلثاء في 19 أغسطس للتّحذير من خطر تنظيم الدولة الإسلاميّة (المعروف سابقاً باسم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام أو داعش) والقاعدة ضمن سياق متصاعد من التّصريحات والمواقف السعوديّة تجاه التّنظيمات الجهاديّة في المنطقة. وبدأت المواقف السعوديّة المواجهة والمعارضة لهذه التّنظيمات في نظام الإرهاب الذي قام بتصنيف تنظيم الدولة الإسلاميّة و"جبهة النّصرة " ضمن الجماعات الإرهابيّة التي يحرم ويمنع التّعامل معها.

لقد سبق هذا البيان القويّ من مفتي المملكة وضمن السياق ذاته المتصاعد من المواجهة مع التّنظيمات الجهاديّة، كلمة الملك عبدالله التي خاطب عبرها الأمّة الإسلاميّة، وحذّر فيها من "خطر الجماعات الجهاديّة المسلّحة التي تقوم بتكفير الشعوب المسلمة وتستبيح دماء الأبرياء". وأعقب هذا البيان الملكيّ في 1/08/2014، كلمة نقد شفهيّة وجّهها الملك عبدالله إلى المؤسّسة الدينيّة السعوديّة، مستنكراً فيها "صمت هذه المؤسّسة عن القيام بواجبها تجاه ظاهرة الإرهاب". وقد نظر إلى هذا النّقد الملكيّ الصريح والعلنيّ للمؤسّسة الدينيّة كسابقة في تاريخ العلاقة بين مؤسّسة الحكم السياسيّة وحليفتها المؤسّسة الدينيّة، واعتبر المحلّل السياسيّ السعوديّ خالد الدخيل أنّ "هذا النّقد العلنيّ من الملك للمؤسّسة الدينيّة يشير إلى ضعف هذه المؤسّسة وتراجع قوتّها".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.