رفح، مصر – تحول معبر رفح البري، الرابط الوحيد بين مصر وقطاع غزة، إلى أيقونة سياسية خالصة، تدار بها المعارك الأكثر تعقيداً، بين تحالفات ما بعد ثورات الربيع العربي.
فذلك المعبر الذي يعد المتنفس والأمل اليتيم، لتحسين أحوال أكثر من مليون وسبعمائة ألف فلسطيني، جملة أهالي قطاع غزة المحاصر، أصبح ورقة ضغط قاسية في وجه الإنسانية، لمصالح سياسية وصراعات المصالح في المنطقة.