مع إعلان رئيس الوزراء العراقيّ السابق نوري المالكي ليل الخميس 14 آب/أغسطس 2014 تراجعه رسميّاً عن المطالبة بولاية ثالثة، والاعتراف بالتسوية السياسيّة التي قادت إلى تكليف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة،
سيكون أمام الأخير جملة من الخطوات لترتيب أوراق حكومته، بما يشمل قيادة توازنات دقيقة سواء داخل حزبه السياسيّ "الدعوة"، أم على مستوى "التحالف الوطنيّ" الذي يضمّ مجموعة القوى الشيعيّة، أم على مستوى الكتل السياسيّة العراقيّة.