تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مذبحة سبايكر.. اسئلة عن "التعايش" المشترك في ظل الانتقام الطائفي

Shi'ite volunteers from the Mehdi Army loyal to radical cleric Muqtada al-Sadr, patrol in vehicles, as smoke rises from clashes with Islamic State fighters, on the outskirts of Tikrit, July 20, 2014. Iraqi troops and Shi'ite militants patrolled areas of Tikrit as they launched an assault to retake the city currently held by Islamic State fighters.  REUTERS/Stringer (IRAQ - Tags - Tags: CIVIL UNREST POLITICS MILITARY) - RTR3ZG0I
اقرأ في 

بابل، العراق — ظلّ حنتوش شاكر من اهالي محافظة بابل (100 كم جنوب بغداد)، طيلة الفترة الماضية، ومنذ اعلن عن "مذبحة سبايكر" التي ذهب ضحيتها نحو 1700 من الطلاب في القاعدة الجوية في محافظة صلاح الدين (80 كم شمال بغداد)، في الحادي عشر من حزيران/ يونيو الماضي، اثناء اقتحام "الجماعات المسلحة" وعلى راسها افراد تنظيم "الدولة الاسلامية" المعروفة باسم "داعش"، لمدينة تكريت مركز المحافظة، يصبّر نفسه على عودة ابنه سعيد (20 سنة)، حتى اذا بلغ اليأس منه، في بقاء ابنه حياً، سعى الى لقاء المسؤولين في وزار الدفاع، في المنطقة الخضراء في بغداد.

وفي نقطة التفتيش عند مدخل المنطقة المحصنة أمنياً، أوضح له الحراس ان الدخول الى مقر الوزارة أمر متعذّر، وحين شرح لهم قصته، تعاطفوا معه، ونصحوه بكتابة رسالة الى الوزارة وتسليمها لهم لكي ترفق مع البريد. توجه حنتوش الى اقرب "كاتب عرائض" في المنطقة المجاورة، وطفق راجعا الى الجنود عند مدخل المنطقة الخضراء ليسلم ورقة الشكوى، ليعود بعد ذلك بخفي حنين الى مدينته.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.