لقد وصل صوت الأقليّة الإيزيديّة إلى العالم بفضل النائب فيان دخيل التي صرخت للعالم أجمع واشتكت ممّا يحصل لأبناء جلدتها تحت سلطة تنظيم الدولة الإسلاميّة. هناك أقليّات عراقيّة أخرى تواجه المصير نفسه أو حتّى أسوأ من ذلك في بعض الأحيان، ولكن ليس لديها من يرفع صوتها للعالم، وهي تواجه قدرها المحتوم تحت سطوة هذا التّنظيم.
لدى العراق عدد من أندر الأقليّات في العالم، التي أصبحت مهدّدة بالانقراض في حال استمرار وضعها السيء جدّاً تحت الاضطهاد والعنف الذي يقوم به تنظيم الدولة الإسلاميّة في سهل نينوى الخصب جدّاً بالتنوّع العراقيّ. ومن تلك الأقليّات جماعة تسمّى بالشبك، وهي ذات ديانة ولغة وثقافة نادرة جعلتها تواجه الاضطهاد لقرون متمادية، وهي الآن تحت عنف هذا التّنظيم تهرب من مناطقها أو تُقتل بأعداد وفيرة.