بات من المؤكّد أنّ أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله، ستكون له إطلالة جماهيريّة وخطاب شامل، يوم الجمعة المقبل في 25 تموز/يوليو 2014. إطلالة تظلّلها ثلاثة اعتبارات كبيرة، تتناول ظروفها الأمنيّة وشكلها ومضمونها. مسائل ثلاثة تشرحها لموقعنا أوساط قريبة من حزب الله.
في الاعتبارات الأمنيّة التي سترافق إطلالة السيّد نصرالله، تقول الأوساط القريبة من حزب الله إنّ "المناسبة ستكون محطّة على مستوى عالٍ من الجهوزيّة والاستنفار الأمنيّين، في محيط سيمتدّ من أطراف مدينة بيروت، مروراً بمختلف أحياء الضاحية الجنوبيّة، وصولاً إلى شبكة الطرق الأساسيّة التي تربط العاصمة اللبنانيّة بمناطق بعيدة عنها، في الجنوب والبقاع. ذلك أنّ المناسبة ليست عاديّة بالنسبة إلى الجهّة المنظّمة. فالتوقيت هو يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان. وهو اليوم الذي حدّده قائد الثورة الإيرانيّة الراحل، الخميني، بيوم القدس. ولذلك، فالمناسبة لن تكون مجرّد كلمة متلفزة أو مباشرة للسيّد نصرالله في بيروت. بل هي أوّلاً مناسبة لتظاهرة حاشدة ينظّمها حزب الله، ويتوقّع أن تشارك فيها عشرات الآلاف من مناصريه، حيث يطوفون في شوارع الضاحية الجنوبيّة الأساسيّة، قبل أن تتوّج تلك المسيرة الضخمة بكلمة نصرالله.