فيينا – استؤنِفت أعمال القناة الدبلوماسية السرية الأمريكية – الايرانية التي دفعت باتجاه التوصل لاتفاق مؤقت بشأن الملف الايراني العام الماضي، بعد رسالة وجّهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى ايران مفادها أنّه على الولايات المتحدة أن تكون مستعدّة للقبول ببرنامج ايراني محدود لتخصيب الأورانيوم، وذلك تحت سقف اتفاق شامل حول الملّف النووي تتعهّد بموجبه ايران باتخاذ جميع الخطوات الصريحة والملموسة لطمأنة العالم بأنّ برنامجها النووي يخدم أهداف سلمية حصراً.
وفي مقابلة مع المونيتور في 13 تموز / يوليو، قال المفاوض السابق مع ايران بأنّ "الرسالة هدفت بشكل أساسي لإبلاغ ايران أننا مستعدون للقبول ببرنامج تخصيب محدود في إطار اتفاق يتم التوصل اليه بين الطرفين، من دون أن يكون ذلك ليس مقابل أمر معين بالتحديد."