بعد دفعة الصواريخ الرابعة من جنوب لبنان على اسرائيل في غضون أربعة أيام، باتت هذه المسألة تشكل إحراجاً سياسياً وميدانياً كبيراً، أولاً للحكومة اللبنانية. وثانياً وربما أكثر لحزب الله.
الدفعة الأولى من الصواريخ أطلقت يوم الجمعة في 11 تموز الجاري من محاذاة الحدود الجنوبية الشرقية للبنان على اسرائيل. بعدها ألقى الجيش اللبناني القبض على مشتبهين في العملية. أحدهما كان قد أصيب بحروق بالغة في كل أنحاء جسمه، جراء مشاركته في إطلاق الصواريخ. ليتردد لاحقاً أن الموقوفين ينتميان إلى قوى إسلامية سنية.