ألقوش، العراق – عندما قام المقاتلون بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، والذي أصبح اليوم معروفًا بالدولة الإسلامية، باقتحام الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، في 10 حزيران/يونيو، سارعت أم حنا، وأسرتها الممتدة المؤلفة من سبعة أفراد، إلى التوجّه نحو بلدة ألقوش الأكثر أمنًا، والتي تبعد 50 كيلومترًا (31 ميلاً) نحو الشمال.
تعيش العائلة في ألقوش في منزل بغرفتين قدمه لها أحد السكان المحليين من دون مقابل. وكعائلة مسيحية، اعتبروا أنّ بقاءهم في الموصل سيؤدي إلى إبادتهم على أيدي المقاتلين.