تحاول أم رامي الشوا جاهدة تهدئة أطفالها الأربعة الذين يعانون نوبات صراخ وبكاء مستمرّة، كلّما سمعوا صوت طائرة إسرائيليّة تلقي حممها على المنازل المحيطة بهم، واتّباع تدابير وقائيّة بسيطة علّها تنجح في حمايتهم من قنابل الطائرات الإسرائيليّة وتبعاتها المستقبليّة عليهم.
وقالت أم رامي (32 عاماً) التي تسكن في حيّ الدرج في وسط مدينة غزّة: "كلّما سمعت صوت طائرة إسرائيليّة، أعتقد أنّ قنابلها ستسقط فوق رؤوسنا، وستحوّلنا جثثاً متفحّمة في أيّ لحظة. وإنّ الموت يقتحم منازل المواطنين من دون إنذار مسبق.