قبل شهرَين، تلقّت نقابة المحامين في ديار بكر، المدينة الأكبر في الجنوب الشرقي ذي الغالبية الكردية في تركيا، طلباً من صبي قاصر يريد، بناءً على نصيحة أصدقائه، الحصول على الحماية من النقابة.
كتب المراهق الذي نمتنع عن ذكر اسمه بسبب تلقّيه تهديدات بالقتل، ما معناه: "تعرّضت للضرب من أفراد أسرتي بعدما علموا أنني مثلي الجنس. وبعد الضرب، صوّب والدي مسدساً نحو رأسي، ووضع قرآناً في يدي، وطلب مني أن أتوب. نجحت في الهروب في اليوم التالي. داهمت عائلتي منازل أصدقائي وضربتهم أيضاً. لا مكان ألجأ إليه. حياتي في خطر".