مدينة غزة، قطاع غزة - يواجه قطاع غزة ركوداً اقتصادياً حاداً نتيجة الحصار المطبق المفروض عليه منذ سنوات وزادت وتيرته خلال العام الماضي، إلا أن قطاعاً يعتمد بشكل رئيس على العمل مع شركات وافراد خارج حدود القطاع لم يتأثروا كثيراً بهذا العمل، بل دفع المئات من خريجي تكنولوجيا المعلومات إلى التوجه إلى العمل مع الخارج في ظل انحسار فرص العمل.
الصديقان أحمد أبو شعبان وسعدي لظن (33عاماً) وجدا منذ السنوات الأولى لتخرجهما أن الاستثمار في السوق المحلي في قطاع تكنولوجيا المعلومات قد لا يكون مجدياً نظراً لمحدودية سوق العمل وافتقار الشركات المحلية لثقافة الاعتماد على الانتاج الرقمي، بعد أن عملا في مجال التدريب وتقديم الخدمات المحلية للطلبة والخريجين والراغبين في تطوير مهارتهم للسفر للخارج لاسيما دول الخليج.